موشحات ( أرجو أن تبدو آراءكم )

كتب هذه الموشحات أحد أصدقائي الأعزاء و أرجو من كل الأعضاء أن يبدو آراءهم


ركبنا بالسيارة
و لم يكن معي قلمٌ
هي تدخن .. وأنا أدخن
وكلانا ليس معه سجائر
كان المنزل بعيداً
وكنت مشتاقاً لأمي
ذهبنا واشترينا سجائر
واشتريت قلماً
***************
كنت أشعر بالوحدة والحزن
رميت كل سجائري..
وذهبت راكضاً
رأيت طفلاً يبكي..
عدت..
و لملمت كل السجائر ..
***************
أحببت أربع فتياتٍ
ولم لم أكن قريباً من المنزل
بل كانت الدنيا تمطر
و كان على الشجرة عصفوران
كلاهما كانا جميلين
لكني لم أكترث لهما..
***************
اشتقت لأمي فبكيت..
و مرت قطة بجانب الحاوية ..
لم تكن خائفة مني
لأنني كنت أبكي ..
لكنها هربت
***************
جلسنا معاً ..
فرحنا و تحدثنا ..
تعاهدنا أن نبقى سوية
و اختار كل منا الآخر شريكه
و عندما افترقنا ..
نسي كلٌ منا الآخر
***************
طفلٌ ..
كان الهواء الصيفي جميلاً ..
جلست طويلاً لوحدي
شمعة تحترق ..
لقد كان البحر جميلاً جداً
نظرت في عينيك ..
فوجدت نفسي تكاد تمطر ..
إلجئي إلى أقرب مكانٍ ..
قبل أن تنتزع تسريحتك ..
لأني سأقتلك فيما بعد
و أريد أن تكوني جميلة ..
لأني قد أفعل أكثر ..
***************
حدثتني عدة كلمات ...
لأني كنت أصمت طوال الوقت
لا أعرف إن كانت تحبني ..
لكني سأصل للمنزل قريباً ..
و أجلس .. و أرتاح ..
و من ثم أذهب ..
***************
كنت كل يوم
أقف على النافذة لألفظ اسمكِ
لقد غيرتِ حياتي كلها
و ما أخذت كثيراً من وقتك
فتاة أثبت نفسك
تغيرين العالم بجمال وجهك
إني أفتقدك بشدة ..
أشعر بنقص تحت يدي
اشتقت أن أحضنك بقوة
و أموت بعدها و لا يجيء غدي
جعلتِ بعدك .. كل شيء بلا معنى
لا شيء بعد افتراقنا
كيف ابتعدنا وكيف قلتِ إلى اللقاء
و هل سيكون سهلاً لقاؤنا
كل ما أعرفه أنني أعاني منك
كما أعاني من كتابة الشعر
و ها أنا الآن أكتب عنك
و أكتب الشعر سطراً بسطر
أصف حرارة يديك
و رائحة ذاك العطر ..
أنا سعيد بدخولكِ حياتي
و لا أفكر أبداً بالغدر
حتماً ستبقين معي حتى مماتي
إن لم يكن بالواقع ..
فمؤكد بالذكرى مع القهر ..
شكراً يا الله على هديتك
فقد فرحت بها كثيراً ..
لذلك لك كل الشكر